[color=black][right]وادي العشاق في عين العرب بين متنزه شعبي أم مجرد مكان نفايات الى مئات السنين
لا يزال غابة عين العرب والمعروف [اسم ( وادي العشاق )يعد وللكثيرين من ابناء المدينة مكانا مثاليا للتنزه ولقضاء ساعات الفراغ بعيدا عن ضجيج المدن وتلوثها .
وفي أغلب الأحيان يقصد المواطنين المكان خاصة في أوقات العطلة مما يسبب الكثير من الاضرار البيئية للمنطقة نتيجة رمي الأوساخ وترك مخلفات الطعام وبطريقة عشوائية
وفيما تحمل البلدية المواطن المسؤولية عن سوء استخدام المكان وتشويه مدخل المدينة
يشتكي المواطنين في المقابل لعدم تخديم المنطقة بشكل مناسب وافتقارها الى أبسط أنواع الخدمات كالماء والمراحيض والحاويات .
ابو شاني هو وأصدقائه يقصدون الغابة في أوقات فراغهم وبشكل دائم ويحضرون معهم كل وسائل الترفيه والراحة من ماء ومشروبات ساخنة والغاز الخاص بهم وحتى الكراسي والطاولة والاراكيل ويقضون الوقت في لعب الورق والمسامرة .
ويضيف أبو شاني بأن المشكلة الكبرى تكمن بالاوساخ المتراكمة على الأرض هناك العديد من المواطنين لا ينظفون من بعد جلوسهم فتتراكم القمامة والاكياس وعمال النظافة لايأتون بمرة. والغابة أي الوادي العشاق هو عبارة عن قطعة أرض بحدود خمسة وعشرين هكتاراً بطول وقدره 2 كيلومتر وجرت العادة ومنذ انشاءه بأن يقصد المواطنين المكان للتنزه خاصة في أوقات الصيف .
يقول أبو شاني بأن الكوبانيون يقصدون المكان بسبب هواءه المنعش والنظيف ومساحاته الواسعة حيث يلعب الاطفال دون خوف عليهم والسبب الاهم لمجيء العائلات هو التكلفة البسيطة فالجلوس لا يكلف شيء.
هذا ما أيده ابو رامان احد المتنزهين في المكان مع عائلته وهو مغترب مقيم في موسكو منذ أكثر من
3 1 سنة بضرورة تشجيع الاستثمار لتحسين الغابة خدماتيا
وطلب ابو رامان من موظفي البلدية الكبار بزيارة بلاد الخارج للاستفادة من خبرات الدول في تنظيم الحدائق العامة .
وتحدث عن وجود غرامة بموسكو في حال القى المواطن الاوساخ على الطريق قد تصل قيمتها تقريبا الى 6000 ليرة سورية وفي حال رمي أي شيء من داخل السيارة تكتب مخالفة غيبية وهناك عناصر خاصة مهمتها متابعة تنفيذ هكذا قرارات لكي لا تصبح حبرا على ورق .
في المقابل نفى مدير دائرة الخدمات في عين العرب عن وجود أي مشروع ودراسة واستثمار جديد يتعلق بالغابة وعن رغبة البلدية بالتخفيف من التواجد العشوائي للمواطنين على طرفي الطريق أوتستراد جرابلس أو الغابة .
ولكن تبقى مشكلة اكياس البلاستيك وعلب المياه الغازية والاوساخ المتراكمة على جانبي الطريق أوتستراد جرابلس وعلى تراب الغابة واشجاره مشكلة غير محلولة وفي دراسة بيئية اجريت سابقا تبين الفترة الذمنية التي تحتاجها بعض المواد حتى تنحل وتزول في الطبيعة فظهر أن اكياس البلاستيك تحتاج من 500 - 1000سنة والعلب المصنوعة من المعدن الى 100 عام والعلكة 5 اعوام وعقب السيجارة من عام الى عامين وبعملية حسابية صغيرة سنتمكن من معرفة في أي عام سننعم بمحلق نظيف خال من الاوساخ .
لا يزال غابة عين العرب والمعروف [اسم ( وادي العشاق )يعد وللكثيرين من ابناء المدينة مكانا مثاليا للتنزه ولقضاء ساعات الفراغ بعيدا عن ضجيج المدن وتلوثها .
وفي أغلب الأحيان يقصد المواطنين المكان خاصة في أوقات العطلة مما يسبب الكثير من الاضرار البيئية للمنطقة نتيجة رمي الأوساخ وترك مخلفات الطعام وبطريقة عشوائية
وفيما تحمل البلدية المواطن المسؤولية عن سوء استخدام المكان وتشويه مدخل المدينة
يشتكي المواطنين في المقابل لعدم تخديم المنطقة بشكل مناسب وافتقارها الى أبسط أنواع الخدمات كالماء والمراحيض والحاويات .
ابو شاني هو وأصدقائه يقصدون الغابة في أوقات فراغهم وبشكل دائم ويحضرون معهم كل وسائل الترفيه والراحة من ماء ومشروبات ساخنة والغاز الخاص بهم وحتى الكراسي والطاولة والاراكيل ويقضون الوقت في لعب الورق والمسامرة .
ويضيف أبو شاني بأن المشكلة الكبرى تكمن بالاوساخ المتراكمة على الأرض هناك العديد من المواطنين لا ينظفون من بعد جلوسهم فتتراكم القمامة والاكياس وعمال النظافة لايأتون بمرة. والغابة أي الوادي العشاق هو عبارة عن قطعة أرض بحدود خمسة وعشرين هكتاراً بطول وقدره 2 كيلومتر وجرت العادة ومنذ انشاءه بأن يقصد المواطنين المكان للتنزه خاصة في أوقات الصيف .
يقول أبو شاني بأن الكوبانيون يقصدون المكان بسبب هواءه المنعش والنظيف ومساحاته الواسعة حيث يلعب الاطفال دون خوف عليهم والسبب الاهم لمجيء العائلات هو التكلفة البسيطة فالجلوس لا يكلف شيء.
هذا ما أيده ابو رامان احد المتنزهين في المكان مع عائلته وهو مغترب مقيم في موسكو منذ أكثر من
3 1 سنة بضرورة تشجيع الاستثمار لتحسين الغابة خدماتيا
وطلب ابو رامان من موظفي البلدية الكبار بزيارة بلاد الخارج للاستفادة من خبرات الدول في تنظيم الحدائق العامة .
وتحدث عن وجود غرامة بموسكو في حال القى المواطن الاوساخ على الطريق قد تصل قيمتها تقريبا الى 6000 ليرة سورية وفي حال رمي أي شيء من داخل السيارة تكتب مخالفة غيبية وهناك عناصر خاصة مهمتها متابعة تنفيذ هكذا قرارات لكي لا تصبح حبرا على ورق .
في المقابل نفى مدير دائرة الخدمات في عين العرب عن وجود أي مشروع ودراسة واستثمار جديد يتعلق بالغابة وعن رغبة البلدية بالتخفيف من التواجد العشوائي للمواطنين على طرفي الطريق أوتستراد جرابلس أو الغابة .
ولكن تبقى مشكلة اكياس البلاستيك وعلب المياه الغازية والاوساخ المتراكمة على جانبي الطريق أوتستراد جرابلس وعلى تراب الغابة واشجاره مشكلة غير محلولة وفي دراسة بيئية اجريت سابقا تبين الفترة الذمنية التي تحتاجها بعض المواد حتى تنحل وتزول في الطبيعة فظهر أن اكياس البلاستيك تحتاج من 500 - 1000سنة والعلب المصنوعة من المعدن الى 100 عام والعلكة 5 اعوام وعقب السيجارة من عام الى عامين وبعملية حسابية صغيرة سنتمكن من معرفة في أي عام سننعم بمحلق نظيف خال من الاوساخ .