أتذكر لقائكِ إلى أن أرى البقايا
أتوجّد عليكِ و اكتمه في خفايا
اذرف الدموع من عيني لأذكر الهدايا
وعندما أشم عطركِ يزداد عمايا
أنتِ غنائي وروحي و أصحبتي أنتِ منايا
أتذكر الشفاه وكل تلك الحكايا
ما من قلب ملك روحكِ بالدنيا سوايا
لا تعاتبيني رجاءً
فقد انتهى وقت العتاب
ما دام لم يبق للحب قيمةً
فلماذا نعيد و نزيد
وما دمتِ للخطايا تفتحين عشرين باباً
لا أظن أن العتب يقدم و لا أظن أنه سيفــيد
يا من سكنتِ القلب والروح
ببعدك سببتِ لي الجروح
والفكر دائماً باتجاهك يلوح
لماذا التكبر قوليها و بكل وضوح