عندما تلجئين الى دفء حضنه!!
عندما تتعبين من هموم الحياة
وتصبحين عاجزة عن التنفس وسط أنقاض الماضي ورواسبه العالقة في قعر روحك
تلجئين الى حضنه الدافئ
عندما تتحول الحياة أمام عينيك بثوان الى أعاصير
لا تحتملين غبارها الذي يغشي عينيك عن كل الحقائق
وتصبح روحك عاجزة عن حمل كل ذاك التعب الذي حولك الى شمعة تحترق من اجل الآخر
ويصبح صمتك مؤلما" حد السيف تلجئين الى حضنه الدافئ
عندما تفكرين أن تودعي الحياة بهدوء كالعادة
تلجئين الى حضنه الدافئ الذي وهبك من الدفء ما تعجز الشمس عن وهبها يوما"
لتعيشي لحظات مؤقتة من السعادة
تغنيك عمرا" كاملا" من السعادة الحقة
وتختارين العيش في سجونه سنوات عمرك
على ان تكوني وحيدة تطيرين كالفراشات ولا تهدئين من حياكة الأحلام
عندما يكافئك الله بسعادة حقيقية
لا تتمنين سواه لتقتسمي معه تلك السعادة
تلجئين أيضا" الى حضنه الدافئ
لتقدمي تلك السعادة هدية حبك له
لكنه عندما يتعب من أحاسيسك التي تلاحقه أينما كان
يصبح عاجزا" عن احتمال كل هذه الغيرة التي تحرقك بنيرانها
رغم أنه كان قد وعدك أمام الله أن يبقى معك ويحتمل كل شيء لأجلك
وسرعان ما ينسى كل تلك الوعود ولا يفكر للحظة بكل ذاك الحب الذي أثقل كاهلك
حب بحجم الطبيعة حب بحجم السماء والنجوم ورمال الصحراء
يودعك رغم كل شي ويرحل تاركا" وراءه أحلامك التي أحرقتها عربونا" لحبكما
لا يكلف عينيه عناء النظر الى قلبك الذي يجثو على أبواب قلبه ويرجوه أن لا يرحل
لا يكلف نفسه عناء الالتفات الى الوراء ليراك تلملمين فتات حبه لوحدك
وأنت كالعادة تغضبين وتحرقين الأشياء بغضبك
وتقررين أخيرا" ان تكوني سيدة قراراتك وتسحبي من حبه بقايا أحلامك العقيمة
لتعودي بألم صامت الى قوقعة وحدتك التي تمسح بوحشتها دموع خيبتك
لكن سرعان ما تلتقطين هاتفك وتكتبين له رسالة اعتذار عن ذنب لم تقترفيه
وأفعال ما لك فيها أي ذنب سوى أنك أحببته بشدة ونسيت نفسك في بوتقة حبه الجارف
لكنه لا يكلف نفسه عناء فتح الرسالة أو حتى قرائتها
....يمر عليها لثوان لا تتجاوز زمن مروره على تلك المكالمات التي لم يرد عليها باسمك....
لكن هل فكرتي يوما" لماذا تتصرفين هكذا ولماذا يتصرف هو هكذا ؟؟؟؟؟
لأنك باختصار عندما أحببته نسيت نفسك
لكنه عندما أحبك وحصل على قلبك أصبحت له احلام سواكي
لأنك عندما تحبين تكتفين بالحب وحده لكنه عندما يحب لايكتفي الا بكل شيء في الدنيا
لأنك عندما أحببته غسلت بدموع أشواقك كل خطاياه وأسكنته فسيح جناتك
وعندما أحبك أحرقك في جحيم غيرتك
ولم يلتفت ليطفئ ذاك الرماد الذي أحرق أصابع أحلامك بلهيبه الحارق ...
لأنك عندما أحببته اكتفيت ببضع كؤوس من مياهه تروين بها براعم ورودك
فتتفتح لثوان وسرعان ما تذبل عندما تنضب مياهه من تلك الكؤوس الفضية
ولأنه عندما أحبك لم يرض بأقل من أرض روحك المعطاءة ليزرع فيها أشجار انانيته
لتثمر أحلامه على حساب أحلامك ...
لأنك باختصار تنجرفين في نهر حبه دون أن تسألي نفسك أين سترميك شلالاته التي تجرك معها حيث ما يشاء
ولأنكما باختصار نسيتما ان الروح التي جمعت جسديكما هي ملك لكليكما وليس لأحد على حساب الآخر
وأن الشجرة التي زرعتماها يوما" هي من تعب سواعدكما
وتحمل بين ثنايا غصونها احلام كليكما وليس أحلام أحد دون الآخر .....
لأن كل منكما وبأسلوبه الخاص أراد الحب له وحده ونسي نصيب الطرف الآخر من متعة ذاك الحب الكبير
الذي وعدتما بعضكما أن ترويانه معا" للأبد ....للأبد ....
ولذا ليس خطأ" أن يفكر كليكما كيف يكون شجرة مثمرة في أرض الآخر
قبل أن يكون زهرة ذابلة بين ذراعيه
فالزهرة في الكأس تذبل لأنها بدون أرض...
9\6\2009
عندما تتعبين من هموم الحياة
وتصبحين عاجزة عن التنفس وسط أنقاض الماضي ورواسبه العالقة في قعر روحك
تلجئين الى حضنه الدافئ
عندما تتحول الحياة أمام عينيك بثوان الى أعاصير
لا تحتملين غبارها الذي يغشي عينيك عن كل الحقائق
وتصبح روحك عاجزة عن حمل كل ذاك التعب الذي حولك الى شمعة تحترق من اجل الآخر
ويصبح صمتك مؤلما" حد السيف تلجئين الى حضنه الدافئ
عندما تفكرين أن تودعي الحياة بهدوء كالعادة
تلجئين الى حضنه الدافئ الذي وهبك من الدفء ما تعجز الشمس عن وهبها يوما"
لتعيشي لحظات مؤقتة من السعادة
تغنيك عمرا" كاملا" من السعادة الحقة
وتختارين العيش في سجونه سنوات عمرك
على ان تكوني وحيدة تطيرين كالفراشات ولا تهدئين من حياكة الأحلام
عندما يكافئك الله بسعادة حقيقية
لا تتمنين سواه لتقتسمي معه تلك السعادة
تلجئين أيضا" الى حضنه الدافئ
لتقدمي تلك السعادة هدية حبك له
لكنه عندما يتعب من أحاسيسك التي تلاحقه أينما كان
يصبح عاجزا" عن احتمال كل هذه الغيرة التي تحرقك بنيرانها
رغم أنه كان قد وعدك أمام الله أن يبقى معك ويحتمل كل شيء لأجلك
وسرعان ما ينسى كل تلك الوعود ولا يفكر للحظة بكل ذاك الحب الذي أثقل كاهلك
حب بحجم الطبيعة حب بحجم السماء والنجوم ورمال الصحراء
يودعك رغم كل شي ويرحل تاركا" وراءه أحلامك التي أحرقتها عربونا" لحبكما
لا يكلف عينيه عناء النظر الى قلبك الذي يجثو على أبواب قلبه ويرجوه أن لا يرحل
لا يكلف نفسه عناء الالتفات الى الوراء ليراك تلملمين فتات حبه لوحدك
وأنت كالعادة تغضبين وتحرقين الأشياء بغضبك
وتقررين أخيرا" ان تكوني سيدة قراراتك وتسحبي من حبه بقايا أحلامك العقيمة
لتعودي بألم صامت الى قوقعة وحدتك التي تمسح بوحشتها دموع خيبتك
لكن سرعان ما تلتقطين هاتفك وتكتبين له رسالة اعتذار عن ذنب لم تقترفيه
وأفعال ما لك فيها أي ذنب سوى أنك أحببته بشدة ونسيت نفسك في بوتقة حبه الجارف
لكنه لا يكلف نفسه عناء فتح الرسالة أو حتى قرائتها
....يمر عليها لثوان لا تتجاوز زمن مروره على تلك المكالمات التي لم يرد عليها باسمك....
لكن هل فكرتي يوما" لماذا تتصرفين هكذا ولماذا يتصرف هو هكذا ؟؟؟؟؟
لأنك باختصار عندما أحببته نسيت نفسك
لكنه عندما أحبك وحصل على قلبك أصبحت له احلام سواكي
لأنك عندما تحبين تكتفين بالحب وحده لكنه عندما يحب لايكتفي الا بكل شيء في الدنيا
لأنك عندما أحببته غسلت بدموع أشواقك كل خطاياه وأسكنته فسيح جناتك
وعندما أحبك أحرقك في جحيم غيرتك
ولم يلتفت ليطفئ ذاك الرماد الذي أحرق أصابع أحلامك بلهيبه الحارق ...
لأنك عندما أحببته اكتفيت ببضع كؤوس من مياهه تروين بها براعم ورودك
فتتفتح لثوان وسرعان ما تذبل عندما تنضب مياهه من تلك الكؤوس الفضية
ولأنه عندما أحبك لم يرض بأقل من أرض روحك المعطاءة ليزرع فيها أشجار انانيته
لتثمر أحلامه على حساب أحلامك ...
لأنك باختصار تنجرفين في نهر حبه دون أن تسألي نفسك أين سترميك شلالاته التي تجرك معها حيث ما يشاء
ولأنكما باختصار نسيتما ان الروح التي جمعت جسديكما هي ملك لكليكما وليس لأحد على حساب الآخر
وأن الشجرة التي زرعتماها يوما" هي من تعب سواعدكما
وتحمل بين ثنايا غصونها احلام كليكما وليس أحلام أحد دون الآخر .....
لأن كل منكما وبأسلوبه الخاص أراد الحب له وحده ونسي نصيب الطرف الآخر من متعة ذاك الحب الكبير
الذي وعدتما بعضكما أن ترويانه معا" للأبد ....للأبد ....
ولذا ليس خطأ" أن يفكر كليكما كيف يكون شجرة مثمرة في أرض الآخر
قبل أن يكون زهرة ذابلة بين ذراعيه
فالزهرة في الكأس تذبل لأنها بدون أرض...
9\6\2009