استيقظت في تلك الليله على قطرات المطر, نظرت الى السماء فوجدت القمر يراقص النجوم على ألحان القطرات التي تداعب بسقوطها أوتار الأرض وكأنها يدي عازف محترف تداعب أوتار كيتاره...
جذبتني تلك الحفله الراقصه,فمضيت ساعات أرنو اليها بنظراتي ...فأخذتني أحلامي لأشارك بهذه الحفله متذكرة قصة سندريلا التي لطالما أحببتها في صغري وحلمت بذلك الفارس الذي سوف يختارني من بين جميع الفتيات ... ويبدو ان تلك القصه لازالت في مخيلتي , وقد تأججت الان لما تشبهه تلك الليله للجو الرمانسي الذي رسم في مخيلتي عندما قصت لي امي هذه الروايه ولما تشبهه رغبه سندريلا بالذهاب الى تلك الحفله لرغبتي...
لم امنع نفسي في تلك اللحظات من الانتقال الى عالم أحلامي لاجد فارس أحلامي في حفله راقصه كهذه الحفله...فوجدت أمرأه قادمه بين قطرات المطر متجه الي وهي تطلب مني أن أقص لها سبب حزني ... وماكدت أنتهي من روايتي حتى وجدت نفسي في حفله راقصه حيث فتى أحلامي...لكن الحفله بدأت بالحزن وأنا أسأل نفسي... كيف سيراني ومئات البنات متجمعات حوله؟ ... فتمنيت وقتها لو أن تلك المرأه تعود لتعيدني الى عالمي ...و أنا حائره بأمري رأيته يرنو الي بنظراته التي لاتشبه كل النظرات وهو يقترب الي ويقول الي أتسمحين...وعندها لما أجد جوابا ...لكن نظراتي خانتني ...ويدي أسرعتا بلهفت الشوق للبوح بالرغبه في الرقص... يالهي لم اتخيل أن هذه النار سوف تشتعل بسرعه البرق في قلبي... فلم أجد نفسي غير انني بين زراعيه,مختبأه بين ضلوعه...متلهفه لقبلته المعطره بأنفاسه...و الدافئه بحراره حبه.. اراقصه كما تراقص النجوم القمر...كما تراقص الفراشه الأزهار...أعانقه كما تعانق الشمس البحر عند المغيب...سمعت كثيرا عن الحب لكن الان اعيشه ...أحسه...اه كم هو جميل....في تلك اللحظه توقفت تلك الحفله بتوقف الألحان وصحوت من الحلم لأجد نفسي على الأريكه وحيده,وقد نسيت نصف قلبي في تلك الحفله , فحزنت كثيرا لأنني اصبحت بلا مشاعر حب ولكن عدت وتذكرت قصه سندريلا فعادالأمل الي لأن ذلك الفارس الذي راقصته سوف يبحث عن نصف القلب الذي بين يديه وانه سوف لن يجد جزءا يكمله سوا قلبي.
|
جذبتني تلك الحفله الراقصه,فمضيت ساعات أرنو اليها بنظراتي ...فأخذتني أحلامي لأشارك بهذه الحفله متذكرة قصة سندريلا التي لطالما أحببتها في صغري وحلمت بذلك الفارس الذي سوف يختارني من بين جميع الفتيات ... ويبدو ان تلك القصه لازالت في مخيلتي , وقد تأججت الان لما تشبهه تلك الليله للجو الرمانسي الذي رسم في مخيلتي عندما قصت لي امي هذه الروايه ولما تشبهه رغبه سندريلا بالذهاب الى تلك الحفله لرغبتي...
لم امنع نفسي في تلك اللحظات من الانتقال الى عالم أحلامي لاجد فارس أحلامي في حفله راقصه كهذه الحفله...فوجدت أمرأه قادمه بين قطرات المطر متجه الي وهي تطلب مني أن أقص لها سبب حزني ... وماكدت أنتهي من روايتي حتى وجدت نفسي في حفله راقصه حيث فتى أحلامي...لكن الحفله بدأت بالحزن وأنا أسأل نفسي... كيف سيراني ومئات البنات متجمعات حوله؟ ... فتمنيت وقتها لو أن تلك المرأه تعود لتعيدني الى عالمي ...و أنا حائره بأمري رأيته يرنو الي بنظراته التي لاتشبه كل النظرات وهو يقترب الي ويقول الي أتسمحين...وعندها لما أجد جوابا ...لكن نظراتي خانتني ...ويدي أسرعتا بلهفت الشوق للبوح بالرغبه في الرقص... يالهي لم اتخيل أن هذه النار سوف تشتعل بسرعه البرق في قلبي... فلم أجد نفسي غير انني بين زراعيه,مختبأه بين ضلوعه...متلهفه لقبلته المعطره بأنفاسه...و الدافئه بحراره حبه.. اراقصه كما تراقص النجوم القمر...كما تراقص الفراشه الأزهار...أعانقه كما تعانق الشمس البحر عند المغيب...سمعت كثيرا عن الحب لكن الان اعيشه ...أحسه...اه كم هو جميل....في تلك اللحظه توقفت تلك الحفله بتوقف الألحان وصحوت من الحلم لأجد نفسي على الأريكه وحيده,وقد نسيت نصف قلبي في تلك الحفله , فحزنت كثيرا لأنني اصبحت بلا مشاعر حب ولكن عدت وتذكرت قصه سندريلا فعادالأمل الي لأن ذلك الفارس الذي راقصته سوف يبحث عن نصف القلب الذي بين يديه وانه سوف لن يجد جزءا يكمله سوا قلبي.
|